المواضيع الأخيرة
ابحاث الطبيعة بحث عن الماء 4
منتدي مكتوبي :: أبحاث :: أبحاث الطبيعه :: الماء
صفحة 1 من اصل 1
ابحاث الطبيعة بحث عن الماء 4
الماء , وأهميته
الإخوة والأخوات الكرام والكريمات
أقدم لكم اليوم هذه المشاركة وأتمنى أن تستفيدو منها وهذا يعني أن للماء الأهمية البالغة والقصوى في حياة الكائن البشري.
يكوّن الماء نسبة 70% تقريباً من جسم الأنسان، أي أكثر من ثلثي مكوناته،
وهذا يعني أن للماء الأهمية البالغة والقصوى في حياة الكائن البشري.
الماء يدخل في كل تراكيب الجسم المختلفة ويساعد على إنجاز كل الأفعال الحيوية، فهو يساعد على الهضم والإمتصاص والإفراز والإفراغ ويدخل في تراكيب اللمف والدم والعصارات والأنزيمات والهورمونات، وهو يعمل على توازن السوائل في جسم الإنسان من خلال الجهاز البولي، إضافة الى كونه العامل الرئيسي في المحافظة على التوازن الحراري من خلال التعرق والتبخر سواء من الجلد أو من الرئتين .
إن الماء موجود إما بشكل منفرد أو موجود في بعض الأغذية ضمن التركيب النسيجي لها كما في الفواكه والخضروات . إن احتياج الجسم للماء يعتمد على العديد من العوامل :ـ
1. الطقس ، ففي المناطق الحارة يحتاج الجسم ماءً أكثر من المناطق المعتدلة والباردة .
2. ظروف العمل ، فإذا كان الإنسان يعمل تحت ظروف ترتفع فيها درجة الحرارة فمن المؤكد يحتاج إلى الماء أكثر من غيره لكونه يفقد ماء أكثر من خلال التعرق والتبخر .
3. عمر الإنسان وحجم جسمه ، فبالتأكيد الكبير يحتاج الى الماء أكثر من الطفل .
4. الحالة المرضية للإنسان ، فالمصاب بإلتهاب الأمعاء بالتأكيد يحتاج الى تعويض ما يفقده .
وفي جميع الأحوال فنحن ننصح الأخوة بتناول الماء باستمرار ، ففي شرب الماء فوائد رائعة وخصوصاً في الصباح الباكر، حيث إنه يساعد الجهاز البولي على الفعالية والنشاط ويمنع الى حدٍ ما من تكّون حصى المسالك البولية ، وكذلك يساعد في زيادة قابلية الرئتين على التخلص من المواد الضارة للجسم كثاني أوكسيد الكاربون .
وبمناسبة موضوع الماء فقد أثبتت البحوث الطبية وتم تعميمها في كافة أنحاء العالم ، أن الحليب يحتوي على كمية وافية من الماء ، لذا فالنصيحة تقول لاتعطوا ماءً للرّضع وحتى ستة أشهر من العمر .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر
عن الشرب قائماً رواه مسلم .
و عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً "
قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث . رواه مسلم و الترمذي
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي . رواه مسلم .
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء .
الإعجاز الطبي
الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .
و يرى الدكتور إبراهيم الراوي
أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً .
و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .
و يؤكد د. الراوي
أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .
كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .
كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه.
الإخوة والأخوات الكرام والكريمات
أقدم لكم اليوم هذه المشاركة وأتمنى أن تستفيدو منها وهذا يعني أن للماء الأهمية البالغة والقصوى في حياة الكائن البشري.
يكوّن الماء نسبة 70% تقريباً من جسم الأنسان، أي أكثر من ثلثي مكوناته،
وهذا يعني أن للماء الأهمية البالغة والقصوى في حياة الكائن البشري.
الماء يدخل في كل تراكيب الجسم المختلفة ويساعد على إنجاز كل الأفعال الحيوية، فهو يساعد على الهضم والإمتصاص والإفراز والإفراغ ويدخل في تراكيب اللمف والدم والعصارات والأنزيمات والهورمونات، وهو يعمل على توازن السوائل في جسم الإنسان من خلال الجهاز البولي، إضافة الى كونه العامل الرئيسي في المحافظة على التوازن الحراري من خلال التعرق والتبخر سواء من الجلد أو من الرئتين .
إن الماء موجود إما بشكل منفرد أو موجود في بعض الأغذية ضمن التركيب النسيجي لها كما في الفواكه والخضروات . إن احتياج الجسم للماء يعتمد على العديد من العوامل :ـ
1. الطقس ، ففي المناطق الحارة يحتاج الجسم ماءً أكثر من المناطق المعتدلة والباردة .
2. ظروف العمل ، فإذا كان الإنسان يعمل تحت ظروف ترتفع فيها درجة الحرارة فمن المؤكد يحتاج إلى الماء أكثر من غيره لكونه يفقد ماء أكثر من خلال التعرق والتبخر .
3. عمر الإنسان وحجم جسمه ، فبالتأكيد الكبير يحتاج الى الماء أكثر من الطفل .
4. الحالة المرضية للإنسان ، فالمصاب بإلتهاب الأمعاء بالتأكيد يحتاج الى تعويض ما يفقده .
وفي جميع الأحوال فنحن ننصح الأخوة بتناول الماء باستمرار ، ففي شرب الماء فوائد رائعة وخصوصاً في الصباح الباكر، حيث إنه يساعد الجهاز البولي على الفعالية والنشاط ويمنع الى حدٍ ما من تكّون حصى المسالك البولية ، وكذلك يساعد في زيادة قابلية الرئتين على التخلص من المواد الضارة للجسم كثاني أوكسيد الكاربون .
وبمناسبة موضوع الماء فقد أثبتت البحوث الطبية وتم تعميمها في كافة أنحاء العالم ، أن الحليب يحتوي على كمية وافية من الماء ، لذا فالنصيحة تقول لاتعطوا ماءً للرّضع وحتى ستة أشهر من العمر .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر
عن الشرب قائماً رواه مسلم .
و عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً "
قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث . رواه مسلم و الترمذي
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي . رواه مسلم .
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء .
الإعجاز الطبي
الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .
و يرى الدكتور إبراهيم الراوي
أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً .
و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .
و يؤكد د. الراوي
أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .
كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .
كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه.
مواضيع مماثلة
» ابحاث الطبيعة بحث عن الماء 2
» ابحاث عن الطبيعة بحث عن الماء 5
» ابحاث الطبيعة بحث عن الماء 4
» ابحاث الطبيعة بحث عن الماء
» ابحاث الطبيعة بحث عن الماء 3
» ابحاث عن الطبيعة بحث عن الماء 5
» ابحاث الطبيعة بحث عن الماء 4
» ابحاث الطبيعة بحث عن الماء
» ابحاث الطبيعة بحث عن الماء 3
منتدي مكتوبي :: أبحاث :: أبحاث الطبيعه :: الماء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 31, 2012 5:16 pm من طرف Admin
» الحرص علي العلم فضيلة الشيخ أشرف الفيل
الثلاثاء يوليو 31, 2012 4:48 am من طرف Admin
» معني الحسد فضيلة الشيخ أشرف الفيل
الثلاثاء يوليو 31, 2012 4:45 am من طرف Admin
» بحث كامل مفصل عن ثورة 25 يناير
الثلاثاء يوليو 31, 2012 4:39 am من طرف Admin
» بحث كامل عن الكون
الثلاثاء يوليو 31, 2012 4:32 am من طرف Admin
» بحث عن سيدنا بوسف
الأربعاء مارس 07, 2012 8:20 am من طرف Admin
» بحث عن ثوره 25 يناير
الجمعة ديسمبر 30, 2011 6:17 am من طرف Admin
» بحث كامل عن طه حسين
الإثنين ديسمبر 12, 2011 1:48 am من طرف Admin
» بحث كامل عن هجره الرسول
الإثنين ديسمبر 12, 2011 1:44 am من طرف Admin